المرأة السعودية.. ويوم المرأة العالمي
لسنوات طويلة وقبل أن ينتشر في المجتمع يوم المرأة العالمي، كنت أكتب في هذه المناسبة، وقبل أن تصبح لي زاوية كنت محررة صحافية لا أترك هذه المناسبة دون عمل مواد وتقارير صحافية عن المرأة، بالنسبة لي يوم 8 مارس هو يوم مهم جداً، وكان حلمي أن أرى ثقافة هذه المناسبة وهي تنتشر في المجتمع، وها هو تحقق الحلم، وأصبحت هذه المناسبة تهم الكثير ويتفاعل معها المجتمع نساء ورجال ومؤسسات. والسبب أن الاحتفال بهذا اليوم هو اعتراف بحقوق المرأة كما أن هذه المشاركات هي رمزية واضحة الدلالة على احترام النساء.
في كل عام يأتي يوم المرأة العالمي بعنوان مختلف، هذا العام عنوانه هو: (نطمح للمساواة.. نبني بذكاء.. نبدع من أجل التغيير) والحقيقة أن كل ما ورد في هذا العنوان نعيشه بالتفاصيل في السعودية الجديدة. إذ يأتي الحرص على ابتكار طرق لتمكين المرأة ورفع معدل مشاركتها في الحياة العامة.
الوجود النسائي في الرياضة أتى بعد أن عشنا حقبة طويلة من الجدل والتحريم، لكن للمصلحة العامة منحت الحكومة المرأة الحق في التواجد في معظم القطاعات الرياضية، ووضعت الخطط والأهداف لتسارع الزمن في أن تكون جزءا من تحقيق الخطة الطموحة 2030.. وكل عام والمرأة السعودية في تقدم.
نقلا عن الجزيرة
لا يوجد تعليقات